قصيدة "لا تقفي عند قبري وتبكي"
للشاعرة الأمريكية ماري إليزابث فراي
ترجمة (غير نهائية): عبدالله الحراصي
للشاعرة الأمريكية ماري إليزابث فراي
ترجمة (غير نهائية): عبدالله الحراصي
كتبت الشاعرة الأمريكية ماري إليزابث فراي هذه القصيدة (وهي أول قصيدة تكتبها) عام ١٩٣٢م. كانت تعيش في بيت ماري إليزابث فراي فتاة ألمانية الأصل اسمها مارجريت شوارزكوبف كانت قد فرّت من ألمانيا بسبب الظروف السياسية آنذاك، وقد علمت أن أمها قضت نحبها في ألمانيا، فأصابها الغم والكمد إذ لم تتمكن بسبب الظروف من أن تكون بالقرب من أمها في لحظة رحيلها ولم تستطع حتى أن "تقف عند قبرها فينهمل الدمع"، ولتخفف من حزنها وكآبتها كتبت فراي هذه القصيدة على لسان أم مارجريت شوارزكوبف الراحلة.
لا تقفي عند قبري وتبكي
فأنا لست هناك. أنا لا أنام.
أنا الرياح الألف العاصفة،
أنا لمعان ذرات الثلج المتلألئة كالألماس،
أنا نور الشمس فوق سنابل القمح اليانعة،
وأنا مطر الخريف الخفيف.
فأنا لست هناك. أنا لا أنام.
أنا الرياح الألف العاصفة،
أنا لمعان ذرات الثلج المتلألئة كالألماس،
أنا نور الشمس فوق سنابل القمح اليانعة،
وأنا مطر الخريف الخفيف.
وحينما تستيقظين في سكينة الصباح
فأنا انبجاس الطيور الهادئة للأعالي،
محلّقةً في السماء في أسرابها الدائرية.
أنا النجوم الخافتة التي تلمع ليلًا.
لا تقفي عند قبري وتبكي
أنا لست هناك. أنا لم أمت.
فأنا انبجاس الطيور الهادئة للأعالي،
محلّقةً في السماء في أسرابها الدائرية.
أنا النجوم الخافتة التي تلمع ليلًا.
لا تقفي عند قبري وتبكي
أنا لست هناك. أنا لم أمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق