نشرت في المدونة قبل فترة صورة التقطها في يناير 2008 في القاهرة في منطقة الاهرامات لصبي مصري من الأطفال الذين يعملون في قيادة الخيول التي يركبها السواح حول الاهرامات... الصورة تظهر هذا الطفل المنهك نائماً على ظهور ثلاثة خيول واقفة بجنب بعضها البعض ....
وقبل اسبوعين كنت في القاهرة مرة أخرى، والتقطت الصورة التالية التي تظهر طفلاً آخر نائماً في مكان غريب... إذ وضع رأسه على رأس أبيه وغط في النوم، بينما يعرض أبوه، البائع المتجول، للبيع آلة موسيقية بلاستيكية تشبه الربابة... الطفل نام رغم كل الضوضاء التي تصدرها الآلة التي يعرضها أبوه للمارة، ورغم كل الإزعاج التي تضج به تلك المنطقة من القاهرة، وهي "ميدان طلعت حرب"، التي تعد أحد أنشط، وأزعج المناطق التجارية في القاهرة، والتي تضج بضجيج الناس، والسيارات التي تلتقي في دوار الميدان قادمة من مناطق القاهرة المختلفة....
صور رائعة
ردحذفيقولون إن النوم ضرب من الموت، إن أتى على صاحبه فلا يضيره المكان أو مستوى الإزعاج، فلا يقدر على مقاومته حتى من يدعي أنه لا يعرف الاستسلام (مثل باتمان، وسوبرمان، ...)
سبحان الله
ردحذفهكذا هم متعودون على الضجيج
مدونة رائعة
صورة معبرة ... تتدفق حب وحنان وابوة ... مشاعر صادقة والتصاق روحي قبل ان يكون جسدي ... الله يرحمك يا ابوي ...
ردحذفالصورتان معبرتان للغاية
ردحذفولكن للثانية طعم خاص جدا
فاعجب للوالد الذي يحتمل ثقل ولده وهو يجتهد في عمله
واعجب للولد وقد طاب له المنام برغم كل الصخب والازعاج، فكل ذلك الصخب يتلاشى مع مشاعر الحنان والعطف التي تحضنه وتدفئه
سبحان من خلق القلوب
فعلا صور معبرة جدا
ردحذفتدخل للقلب وتترك أثر موجع لمثل هؤلاء الاطفال !
صورة مدهشة وعميقة الأثر، وإحساس إنساني رفيع يا دكتور.. لذلك هم فلذات أكبادنا..
ردحذفصار يحتاج لك معرض يا دكتور!