الاثنين، 28 يونيو 2010

ملك النوم... حينما يأتي ...


نشرت في المدونة قبل فترة صورة التقطها في يناير 2008 في القاهرة في منطقة الاهرامات لصبي مصري من الأطفال الذين يعملون في قيادة الخيول التي يركبها السواح حول الاهرامات... الصورة تظهر هذا الطفل المنهك نائماً على ظهور ثلاثة خيول واقفة بجنب بعضها البعض ....





وقبل اسبوعين كنت في القاهرة مرة أخرى، والتقطت الصورة التالية التي تظهر طفلاً آخر نائماً في مكان غريب... إذ وضع رأسه على رأس أبيه وغط في النوم، بينما يعرض أبوه، البائع المتجول، للبيع آلة موسيقية بلاستيكية تشبه الربابة... الطفل نام رغم كل الضوضاء التي تصدرها الآلة التي يعرضها أبوه للمارة، ورغم كل الإزعاج التي تضج به تلك المنطقة من القاهرة، وهي "ميدان طلعت حرب"، التي تعد أحد أنشط، وأزعج المناطق التجارية في القاهرة، والتي تضج بضجيج الناس، والسيارات التي تلتقي في دوار الميدان قادمة من مناطق القاهرة المختلفة....



هناك 6 تعليقات:

  1. صور رائعة
    يقولون إن النوم ضرب من الموت، إن أتى على صاحبه فلا يضيره المكان أو مستوى الإزعاج، فلا يقدر على مقاومته حتى من يدعي أنه لا يعرف الاستسلام (مثل باتمان، وسوبرمان، ...)

    ردحذف
  2. سبحان الله
    هكذا هم متعودون على الضجيج


    مدونة رائعة

    ردحذف
  3. صورة معبرة ... تتدفق حب وحنان وابوة ... مشاعر صادقة والتصاق روحي قبل ان يكون جسدي ... الله يرحمك يا ابوي ...

    ردحذف
  4. الصورتان معبرتان للغاية
    ولكن للثانية طعم خاص جدا
    فاعجب للوالد الذي يحتمل ثقل ولده وهو يجتهد في عمله
    واعجب للولد وقد طاب له المنام برغم كل الصخب والازعاج، فكل ذلك الصخب يتلاشى مع مشاعر الحنان والعطف التي تحضنه وتدفئه
    سبحان من خلق القلوب

    ردحذف
  5. فعلا صور معبرة جدا
    تدخل للقلب وتترك أثر موجع لمثل هؤلاء الاطفال !

    ردحذف
  6. صورة مدهشة وعميقة الأثر، وإحساس إنساني رفيع يا دكتور.. لذلك هم فلذات أكبادنا..

    صار يحتاج لك معرض يا دكتور!

    ردحذف