الاثنين، 16 نوفمبر 2009

زمان البلاستيك





الصورة أعلاه لصغير طائر قطرس "أطعمه" والداه بعض المنتجات البلاستيكية من المحيط الهادئ الملوث. عشرات الألوف من هذه الطيور تموت في كل عام لأنها "تقتات" على هذه المنتجات البلاستيكية فتحسبها طعاماً تأكله أو تحمله لكتاكيتها في الأعشاش، فتموت بسبب الجوع والسمّ والاختناق.

المصوّر الذي التقط هذه الصورة في جزيرة ميدواي المرجانية Midway Atoll (التي تقع في شمال المحيط الهادئ بالقرب من ارخبيل هاواي) هو كريس جوردان Chris Jordan، وقد نشرت في أكثر من صحيفة منها The Daily Telegraph الأسترالية وThe New York Review of Books عدد 19 نوفمبر 2009.

الصورة تكفي لسرد قصة الحياة في زمان البلاستيك.

هناك 5 تعليقات:

  1. مرحبا دكتور

    كثيرا ما يعتقد أن الملوث الأكبر للبحار هو النفط إلا أن البلاستيك قد يكون هو الأكبر بالإضافة إلى المشاكل البيئية الكبيرة والتي تؤثر على توازن البيئة البحرية لأنه يودي بحياة الكثير من الكائنات الحية ومنها القطرس

    خلال زيارتي لأحد مراكز الإكثار لطائر القطرس في نيوزيلند صدمنا بمدى الكم الهائل من البلاستيك الذي يأكله هذا الطائر!
    طبعا الطائر لا يتغذى على البلاستيك إلا أن كمية البلاستيك التي ترمى في البحر تجعل القطرس يلتقطه ضنا منه أنه غذاء وللأسف هذا ما يجعلها تلاقي حتفها..........!
    جوعا لأن ما يملأ أحشائها هو البلاستيك

    ردحذف
  2. هذه أحد مآسي إستعمال مواد غير قابلة للتحلل كالبلاستيك في حياتنا اليومية...
    ّّذهبت مرة في رحلة إلى "خلوف" التي تقع على الساحل الشرقي للسلطنة، وهالني كمية الأكياس والمواد البلاستيكية التي تلعب بها الرياح على الشاطى...
    أيضا ذهبت للبريمي قبل شهرين، وأستطعت أن أعد أكثر من 60 كيسا متعلقا بأحد أشجار السمر...
    أدعوك لزيارة مدونتي... هناك نناقش -أنا والقراء- موضوع الإحتباس الحراري...

    ردحذف
  3. المصيبة أننا أيضا نطعم أنفسنا و أبناءنا البلاستيك في المحيط المادي ألا هادي...
    فماذا ستكون النهاية في زمن البلاستيك؟!
    السطور لا تكفي فهو من المعلوم المجهول..

    ردحذف
  4. مشكلة عندما يظن الناس انه لا غنى و لا بديل عن المنتجات البلاستيكيه، هل نحن فعلا بحاجة ماسة لأكياس و علب حافظة و صحون و أكواب بلاستيكية و.. و.. و... ؟! أن سعر هذه المواد عامل و لاشك في انتشارها- فهي أوفر مقارنة بالبديل، و هذا بدوره يسهم في انتشار ظاهرة رمي هذه المواد بكل أريحية و في كل منتزه و حديقة و شاطيء و..
    إذا لم تكن صحة الانسان دافعا له لينسى البلاستيك فلا أتوقع أن تكون البيئة و الحفاظ عليها من اهتماماته...
    زمن البلاستيك لن يزول بسهوله و لكن أقل ما يمكن أن نفعله لمواجهة طوفان عواقبه أن نلجأ لإعادة التصنيع.... لا نريد أن نتفاجأ في يوم من الأيام بأن ذبيحة العيد طعمها بلاستيكي

    ردحذف
  5. عبدالله الصايغ21 نوفمبر 2009 في 9:30 م

    هذه ضريبة الانقياد وراء التكنولوجيا دون الوضع في الأعتبار تاثيراتها البيئية. للأسف في عمان انتشرت ظاهرة رمي اكياس البلاستيك في الحدائق العامة والشواطيء بشكل مقزز. نحن بحاجة الى وعي كمي بهذه المسألة وتنشيط الجمعيات المدنية مثل جمعية مكافحة السرطان (بعض انواع البلاستك تسببه) وجمعية حماية البيئة.

    ردحذف